نقاط القوة والضعف.. فرنسا
عانى المنتخب
الفرنسي بطل عام 1998 كثيرا في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم
لكرة القدم المقررة في جنوب افريقيا, وازداد الامر سوء في المباريات
الدولية الودية الاعدادية للعرس العالمي, خصوصا المستوى المتذبذب لنجومه
وخط دفاعه امام التراجع الكبير في شعبية مدربه ريمون دومينيك, وهو يعول
على تألق نجم بايرن ميونيخ الالماني فرانك ريبيري.
نقاط القوة:
- حارس المرمى هوغو لوريس: يعتبر حارس مرمى ليون هوغو لوريس (9
مباريات دولية) الضمان الوحيد في صفوف المنتخب الفرنسي. أنسى الجماهير
الفرنسية الحارسين المتألقين فابيان بارتيز وغريغوري كوبيه منذ ان نجح في
خطف المركز الاساسي لعرين الديوك في أغسطس 2009 امام جزر فارو (1-صفر).
ففي الوقت الذي يعاني فيه خط الدفاع الفرنسي فان المدرب ريمون دومينيك يملك على الاقل حارس مرمى رائعا بامكانه الاعتماد عليه.
- مالودا المتألق: قدم لاعب وسط تشلسي الانجليزي بطل الثنائية, فلوران
مالودا موسما رائعا مع فريقه واختير من قبل زملائه افضل لاعب في الفريق
اللندني هذا الموسم.
فرض نفسه اساسيا في تشكيلة المنتخب في الاونة الاخيبرة وسيكون ورقة رابحة في صفوفه.
نقاط الضعف:
- تراجع مستوى النجوم:
يعاني المنتخب الفرنسي من تذبذب مستوى قادته وركائزه الاساسية بين نجوم بعيدين عن مستواهم المعهود واخرين يعانون من الاصابة.
تييري هنري هو اول هؤلاء النجوم البعيدين عن المستوى وكيف لا وهو أمضى الموسم باكمله تقريبا على دكة بدلاء فريقه برشلونة الاسباني.
فهل سيجاري ايقاع الجبهة اليسرى وهو الذي سيحتفل قريبا بعيد ميلاده الثالث والثلاثين؟.
لكن الوضع الأكثر إثارة للقلق هو المدافع وليام غالاس الذي يعاني من توالي الاصابات في ربلة الساق.
- مدرب لا يلقى اجماع الكثيرين:
منذ فترة طويلة والانتقادات تصب
تجاه مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك وتحديدا منذ الخروج المخيب من
نهائيات كأس اوروبا عام 2008 فارتفعت الاصوات منذ ذلك الوقت مطالبة
باقالته.
وعلى الرغم من احتفاظ الاتحاد الفرنسي بخدماته فانه لم ينجح ابدا في
استعادة ثقة الجماهير الفرنسية وتلميع صورته ومنتخب بلاده التي تلطخت
بالهدف الذي اهل الديوك الى المونديال وكان بلمسة يد من تييري هنري في
اياب الملحق الاوروبي امام جمهورية ايرلندا.
اعتمد دومينيك في مشاركته الاخيرة على راس المنتخب الفرنسي في المونديال,
على لاعبين اوفياء للقميص الازرق لكنه استبعد على الخصوص كريم بنزيمة
وباتريك فييرا.
- كيف سيكون مستوى ريبيري في المونديال؟:
عانى ريبيري الامرين هذا الموسم بين غياب عن الملاعب بسبب الاصابة وتورطه في فضيحة جنسية مع قاصر.
ففي اي حالة نفسية سيدخل غمار نهائيات كأس العالم, وهل سينجح في فرض نفسه
للعب في الجهة اليسرى التي يشغلها القائد تييري هنري؟ وهل سيستعيد حيويته
وقوته التي لفتت الانظار في نهائيات كأس العالم 2006؟.